شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٣
936 - كل مصطنع عارفة فإنما يصنع إلى نفسه، فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيته إلى نفسك وتممت به لذتك، ووقيت به عرضك.
937 - ولدك ريحانتك سبعا، وخادمك سبعا، ثم هو عدوك أو صديقك.
938 - من قبل معروفك فقد باعك مروءته.
939 - إلى الله أشكو بلادة الأمين ويقظة الخائن.
940 - من أكثر المشورة لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطأ عاذرا.
941 - من كثر حقده قل عتابه.
942 - الحازم من لم يشغله البطر بالنعمة عن العمل للعاقبة، والهم بالحادثة عن الحيلة لدفعها.
943 - كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحا فيها.
944 - من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم، ولولا من يقبل الجود لم يكن من يجود.
945 - اخوان السوء كشجرة النار، يحرق بعضها بعضا.
946 - زلة العالم كانكسار السفينة تغرق ويغرق معها خلق 947 - أهون الأعداء كيدا أظهرهم لعداوته.
948 - أبق لرضاك من غضبك، وإذا طرت فقع قريبا.
949 - لا تلتبس بالسلطان في وقت اضطراب الأمور عليه، فإن البحر لا يكاد يسلم صاحبه في حال سكونه، فكيف يسلم مع اختلاف رياحه واضطراب أمواجه!
950 - إذا خلى عنان العقل، ولم يحبس على هوى نفس، أو عادة دين، أو عصبية لسلف، ورد بصاحبه على النجاة.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست