[651 - (لتصلن هذه بهذه وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه، لان مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا، قلت: يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟ قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب، وأومأ بيده نحو البصريين والغريين)] * 651 - المصادر:
*: التهذيب: ج 3 ص 253 - 254 ح 19 - عنه (محمد بن أحمد بن يحيى) عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة فقال: - *: ملاذ الأخيار: ج 5 ص 478 - 479 ب 25 ح 19 - عن التهذيب * * * [652 - (كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهو، ويدعو ويقول في دعائه: لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، اللهم معين كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت، اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنيا ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، يا مبعثر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون، يامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكل لك مذعنون، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تنجز لي أمري، وتعجل لي الفرج، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنك على كل شئ قدير)] *