ذكر فيه حديث المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم) - قلت العبد لم يدخل في الحديث لان دمه لا يكافئ دم الحر ولا ديته ديته - فان قيل - المرأة تدخل وان لم تكافئ ديتها دية الرجل - قلنا - دمها يكافئ دمه وديتها تكافئ دية النساء ودية العبد لا تكافئ دية غيره من العبيد لاختلاف قيمهم ويدل على أن العبد لم يدخل في الحديث قوله وهم يد على من سواهم - إذ العبد لا يدله على غيره وإنما اليد للأحرار فإذا المراد الأحرار من الموالي ومن لا عشيرة له ردا على الجاهلية لأنهم كانوا لا يعتدون بإجازة من لا عشيرة له -
(٩٤)