قال (باب ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما يعنى أبا القاسم ومحمدا) ذكر فيه حديث على (ان ولد لي بعدك) الحديث ثم قال (مختلف في وصله) - قلت - أخرجه الترمذي فقال ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى القطان ثنا فطر بن خليفة حدثني منذر الثوري عن ابن الحنفية عن علي الحديث ثم صححه الترمذي والسند إلى منذر متصل وصرح البيهقي في روايته بسماع منذر من ابن الحنفية وابن الحنفية سمع عليا فالسند إذا متصل وفطر اخرج له البخاري فيما ذكر صاحب الكمال وأبو الوليد الباجي وباقي السند على شرط الشيخين وإلى جواز التكني بابى القاسم لمن اسمه محمد ذهب مالك وجمهور السلف وفقهاء الأمصار وجمهور العلماء وقد اشتهر جماعة تكنوا بأبى القاسم في العصر الأول وفيما بعد ذلك إلى اليوم مع كثرة فاعلي ذلك وعدم الانكار كذا في شرح مسلم للنووي -
(٣٠٩)