ذكر فيه (ان ابن عمر جعل العمرى للمعمر حياته وموته) ثم قال (وهذا يدل على أن الذي روى أن حفصة أسكنت دارها ابنة زيد بن الخطاب ما عاشت فلما ماتت ابنة زيد قبض ابن عمر المسكن ورأي أنه له ورد في العارية دون العمرى) - قلت - استدل بهذا أبو عمر في التمهيد على أن مذهب ابن عمر في العمرى خلاف مذهبه في الاسكان وقال في التمهيد جماعة أهل الفتوى على الفرق بين العمرى والسكنى وإذا كان الاسكان ليس بعمرى وقد صرح في القضية بان حفصة أسكنت فلا حاجة إلى تأويل البيهقي بأنه لم يرد في العمرى -
(١٧٥)