حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ٧ - الصفحة ٤٤٤
بعينه عبارة المغني وجرى عليه التواريخ الشرعية فإن أول الأشهر الليالي اه‍. (قوله وقت التردد) أي في طلب المعاش (قوله أو غيره) هذا تفسير الأتوني في أصل اللغة وإلا فالمراد به هنا وقاد الحمام خاصة أو نحوه ممن عمله ليلا اه‍. رشيدي (قوله أخدود الخ) أي حفيرة اه‍. ع ش (قوله بعكس الخ) كذا كتب بالباء في أكثر نسخ الشرح وفي النهاية وكتب عليه الرشيدي ما نصه هو باللام أوله خلافا لما يوجد في النسخ فهو علة أي فعلة العكس عكس العلة المذكورة في المعكوس اه‍. عبارة المغني فيكون النهار في حقه أصلا والليل تبع له لسكونه بالنهار ومعاشه في الليل اه‍. (قوله لم يجز نهاره الخ) عبارة المغني لم يجز أن يقسم لواحدة ليلة تابعة ونهارا متبوعا ولأخرى عكسه اه‍. (قوله أي والأصل في حقه الخ) أي ولا يكفي جعل سكون ليل لواحدة وسكون نهار لاخرى وذلك لتفاوت الغرض بالسكونين كما فهم من قوله لم يجز نهاره الخ اه‍. سم (قوله فالظاهر إن محل السكون الخ) معتمد اه‍. ع ش (قوله والعمل) بالجر عطفا على السكون (قوله وأنه لا يجزي أحدهما الخ) مرجع الضمير الأصل والتبع في قوله إن محل السكون هو الأصل الخ وهذا ظاهر غني عن البيان وإنما المحتاج للبيان قدر النوبة هل هو يوم وليلة لكل على وجه أن الأصل محل السكون من بعض الليل والنهار والتابع محل العمل من بعضهما فليتأمل اه‍. سم. (قوله فيمن عمله الخ) أي ليلا (قوله فيكون الليل في حقه الخ) أي وإن كان عمله فيه اه‍. سم (قوله وهو حاصل) فيه وقفة ما إذا انتفى التأنس والتحدث لانتهائه الكلي بدوام الاشتغال بعمل طول الليل أو غالبه ومثل ذلك عالم قطع الليل أو غالبه باشتغاله لالتهائه بنحو مطالعة وتأليف وقد يجاب عن ذلك كله بأنه لا ينقص عمن استغرق نومه الليل في فراشه وحده في جانب من البيت اه‍. سم (قوله أما المسافر) إلى قوله وعماده في المغني (قوله وقت نزوله) من ليل أو نهار اه‍. مغني عبارة سم لو نزل تارة ليلا وتارة نهارا فهل له جعل نوبة ليل لواحدة ونوبة نهار لاخرى ويغتفر ذلك للسفر أولا كما في غيره اه‍. سم أقول والظاهر الأول عبارة البجيرمي قوله وقت نزوله وإن تفاوت وحصل لواحدة نصف يوم وللأخرى ربع يوم مثلا سم وع ش اه‍. (قوله فهو العماد الخ) عبارة المغني ولو لم يحصل الخلو إلا حالة السير كأن كان بمحفة وحالة النزول يكون مع الجماعة في نحو خيمة كان عماد قسمه حالة سيره دون حالة نزوله حتى يلزمه التسوية في ذلك اه‍. (قوله وأيام الجنون كالغيبة) أي فتلغوا أيام الجنون كأيام الغيبة. (قوله شارح) هو الزركشي ونقله عن النص اه‍. سم (قوله فعلى ما مر) أي في شرح لا ناشزة (قوله والجنون) بالجر عطفا على الإفاقة . (قوله هنا) أي في المجنون الغير المنضبط وقت إفاقته (قوله وإنما ذلك) أي عدم الخروج ليالي الزفاف أي
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الوصايا 2
2 فصل في الوصية لغير الوارث وحكم التبرعات في المرض 21
3 فصل في بيان المرض المخوف والملحق به 28
4 فصل في أحكام لفظية للموصى به وله 41
5 فصل في أحكام معنوية للموصى به مع بيان ما يفعل عن الميت 60
6 فصل في الرجوع عن الوصية 76
7 فصل في الايصاء 83
8 كتاب الوديعة 98
9 كتاب قسم الفيء والغنيمة 128
10 فصل في الغنيمة وما يتبعها 141
11 كتاب قسم الصدقات 149
12 فصل في بيان مستند الاعطاء وقدر المعطى 161
13 كتاب النكاح 182
14 فصل في الخطبة 201
15 فصل في أركان النكاح 217
16 فصل في موانع ولاية النكاح 253
17 فصل في تزويج المحجور عليه 284
18 باب ما يحرم من النكاح 296
19 فصل في حل نكاح الكافرة 321
20 باب نكاح المشرك 328
21 فصل في أحكام زوجة الكافر إذا أسلم 337
22 فصل في مؤنة المسلمة أو المرتدة 344
23 باب الخيار في النكاح والاعفاف ونكاح العبد وغير ذلك 345
24 فصل في الإعفاف 361
25 فصل السيد باذنه في نكاح عبد لا يضمن 367
26 كتاب الصداق 375
27 فصل في بيان أحكام المسمى الصحيح والفاسد 384
28 فصل في التفويض 393
29 فصل في بيان مهر المثل 397
30 فصل في تشطير المهر وسقوطه 401
31 فصل في المتعة 415
32 فصل في الاختلاف في المهر والتحالف فيما سمى منه 418
33 فصل في وليمة العرس 422
34 كتاب القسم والنشوز 438
35 كتاب الخلع 457
36 فصل في الصيغة وما يتعلق بها 476
37 فصل في الالفاظ الملزمة 487