والأرض (1)) * وقال * (وما من دابة في الأرض (2) إلا على الله رزقها (3)) * فهذا عام لا خاص فيه 180 - قال الشافعي فكل شئ من سماء وأرض وذي روح وشجر وغير ذلك فالله خلقه (4) وكل دابة فعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها 181 - الله * (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الاعراب (5) ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه (6)) * 182 - وهذا في معنى الآية قبلها (7) وإنما أريد به من أطاق الجهاد من الرجال وليس لأحد منهم أن يرغب بنفسه عن نفس النبي أطاق الجهاد أو لم يطقه ففي هذه الآية الخصوص والعموم (8) 183 - وقال * (والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها (9)) *
(٥٤)