172 - أخبرنا (1) ابن عيينة (2) عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن يزيد (3) عن تميم الداري أن النبي قال " إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة لله (4) ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم (5) 173 - قال الشافعي فإنما (6) خاطب الله بكتابه العرب
(1) في النسخ المطبوعة وأخبرنا والواو ليست في الأصل.
(2) في ب و ج سفيان بن عيينة وكلمة سفيان ليست في الأصل.
(3) في النسخ المطبوعة عطاء بن يزيد الليثي وهو هو. ولكن كلمة الليثي ليست في الأصل.
(4) في ب و ج الدين النصيحة بحذف ان في المرات الثلاث. وهي ثابتة فيها في الأصل. ومكتوب فوقها في الثلاثة المواضع علامة الصحة (صح). ويظهر ان مصححي النسختين صححوا ذلك من متن الأربعين النووية، لشهرة الحديث فيه بحذف ان مع أنها ثابتة. في روايات أخرى كثيرة في الحديث.
وفي النسخ الثلاث المطبوعة بعد كلمة النصيحة لثالث مرة زيادة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: الخ وهذه الزيادة صحيحة ثابتة في كثير من روايات الحديث، ولكنها لم تذكر في الأصل، وكان الشافعي سمع الحديث مختصرا، أو اختصره.
ويظهر لي ان المصححين اخذوها أيضا من متن الأربعين. وهذا عندي صنيع غير جيد، وتصرف غير جائز، لأنه نسبة شئ إلى رواية الشافعي، ولم يثبت انه رواه هنا، وان ثبت وصح من رواية غيره، أو من روايته نفسه في موضع آخر.
(5) رواه أحمد في المسند 4: 102 عن سفيان بن عيينة وغيره بألفاظ مختلفة، ورواه مسلم 1: 31 وأبو داود 4: 441 والنسائي 2: 186 كلهم من طريق سهيل بن أبي صالح عن عطاء عن تميم الداري. وورد الحديث أيضا من حديث أبي هريرة: فرواه أحمد رقم 7941 ج 2 ص 297 والترمذي 1: 350 كلاهما من طريق محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة.
ورواه النسائي 2: 186 من طريق زيد بن أسلم عن القعقاع عن أبي صالح، ومن طريق ابن عدلان عن القعقاع وعن سمي وعن عبيد الله بن مقسم: ثلاثتهم عن أبي صالح عن أبي هريرة. وهذه كلها أسانيد صحاح، تؤيد صحة الحديث من حديث تميم الداري ومن حديث أبي هريرة، خلافا لمن زعم أن الصحيح حديث تميم، وان الاسناد الآخر وهم، كما نقله ابن رجب في جامع العلوم والحكم (ص 55).
(6) في ب و ج وانما وهو خلاف الأصل.