وحديث بجالة موصول قد أدرك عمر بن الخطاب (1) رجلا وكان كاتبا لبعض ولاته (2) 1187 - (3) فإن قال قائل قد طلب عمر مع رجل أخبره خبرا آخر (4) 1188 - قيل له لا يطلب عمر مع رجل أخبره (5) آخر إلا على أحد (6) ثلاث معاني (7)
(1) قوله «بن الخطاب» لم يذكر في ب وهو ثابت في الأصل وباقي النسخ.
(2) حديث بجالة رواه الشافعي أيضا في الأم عن سفيان (ج 6 ص 96). ورواه الطيالسي عن سفيان أيضا (رقم 225). ورواه أحمد مطولا عن سفيان (رقم 1657 ج 1 ص 190 - 191). ورواه الدارمي (ج 2 ص 234) والترمذي (ج 2 ص 393): كلاهما من طريق سفيان أيضا مختصرا. ورواه البخاري (ج 6 ص 184 - 185) وأبو داود (ج 3 ص 133 - 134): كلاهما من طريق سفيان مطولا. ورواه أحمد مختصرا (رقم 1685 ج 1 ص 194) عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار. ورواه الترمذي (ج 2 ص 392 - 393) من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن دينار. ورواه أبو داود (ج 3 ص 134) من طريق قشير بن عمرو عن بجالة عن ابن عباس، وفيه حديث عبد الرحمن بن عوف. ورواه أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال مطولا (رقم 77).
وقال الشافعي في الأم: «وحديث بجالة متصل ثابت، لأنه أدرك عمر، وكان رجلا في زمانه، كاتبا لعماله». وقال الحافظ في الفتح: «بجالة: بفتح الموحدة والجيم الخفيفة، تابعي شهير كبير، تميمي بصري، وهو ابن عبدة، بفتح المهملة.
والموحدة، ويقال فيه: عبد، بالسكون بلا هاء، وماله في البخاري سوى هذا الموضع».
(3) هنا في س و ج ونسخة ابن جماعة زيادة «قال الشافعي»، وزيد في الأصل بين السطور «قال».
(4) «آخر» مفعول «طلب»، أي طلب راويا آخر مع رجل أخبره خبرا.
(5) هنا في سائر النسخ زيادة «خبرا» وهي مزادة في الأصل بين السطور.
(6) في سائر النسخ «إحدى» وقد حشر بعض القارئين الياء في الأصل، والصواب ما في الأصل.
(7) هكذا رسم في الأصل باثبات الياء، وقد حذفت في سائر النسخ.