775 - (1) أخبرنا سفيان (2) عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت " كن النساء (3) من المؤمنات يصلين مع النبي الصبح ثم ينصرفن وهن متلفعات (4) بمروطهن ما يعرفهن أحد من الغلس (5) " 776 - قال (6) وذكر تغليس النبي بالفجر سهل بن سعدوزيد بن ثابت وغيرهما من أصحاب رسول الله شبيه (7) بمعنى عائشة (8) 777 - قال الشافعي قال (9) لي قائل نحن نرى أن نسافر (10)
(1) هنا في ش و ج زيادة «قال الشافعي».
(2) في ش و ج «أخبرنا ابن عيينة» وفي ب «أخبرنا سفيان بن عيينة» وما هنا هو الذي في الأصل.
(3) تصرف بعض قارئي الأصل فضرب على الألف وعبث باللام ليجعل الكلمة تقرأ «نساء» بغير تعريف، وبذلك كتبت في نسخة ابن جماعة والنسخ المطبوعة.
(4) اختلف الرواة في هذا الحرف: فرواه بعضهم بالعين المهملة بعد الفاء، وهو الثابت هنا في الأصل وسائر النسخ، والعين فيه واضحة وعليها فتحة وتحتها علامة إهمالها، ورواه بعضهم «متلففات» بفاءين، وكل صحيح، ومعناهما مقارب، والمروط: جمع «مرط» وهو كساء من صوف أو خز.
(5) «الغلس» ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح، وهذا الحديث صحيح، رواه أصحاب الكتب الستة وغيرهم، وانظر بعض القول عليه في شرحنا على الترمذي (رقم 153 ج 1 ص 287 - 289).
(6) كلمة «قال» لم تذكر في ب وفي س و ج «قال الشافعي».
(7) هكذا هو في الأصل بالرفع، خبر لمبتدأ محذوف، وقد غيرت فيه بخط جديد، فجعلت «شبيها» بالنصب على الحال، وبذلك ثبتت في النسخ المطبوعة.
(8) في النسخ المطبوعة «بمعنى حديث عائشة» وكلمة «حديث» مكتوبة بخط جديد بحاشية الأصل، والمعنى عليها، ولكن الشافعي حذفها للعلم بها.
(9) في ب «فقال» وهو مخالف للأصل.
(10) في ج «يسفر» وهي بالنون واضحة في الأصل.