152 - (1) فإذا كانت الألسنة مختلفة بما لا يفهمه بعضهم عن بعض فلا بد أن يكون بعضهم تبعا لبعض وأن يكون الفضل في اللسان المتبع على التابع 153 - وأولى الناس بالفضل باللسان من لسانه لسان النبي ولا يجوز والله أعلم أن يكون أهل لسانه اتباعا لأهل لسان غير لسانه في حرف واحد بل كان لسان تبع للسانه وكل أهل دين قبله فعليهم اتباع دينه 154 - وقد بين الله ذلك في غير آية من كتابه 155 - قال الله * (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين (2)) * 156 - وقال * (وكذلك أنزلناه حكما عربيا (3)) * 157 - وقال * (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها (4)) *
(٤٦)