ومخالف السنة القطعية مردود كذلك.
ثالثا: الأمر بإتمام الصوم مع رؤية هلال شوال في نهار شهر رمضان كما في خبري محمد بن قيس وجراح وغيرهما من تخطئة الرؤية. وتوهم كونه تعبدا بالصيام في أول شوال - المحرم صومه - ضعيف.
رابعا: ربما أمكن حملها على التقية، فإن العامة وإن كانوا على قولين في المسألة إلا أن المشهور عندهم هو ما يظهر من هذه الروايات (1).
وأما البحث الموضوعي: فعلى فرض صحة هذه الروايات تحمل على الفرد النادر، فإنا لم نر ولم نسمع إلى الآن من ادعى رؤيته في النهار.
نعم يمكن دعوى رؤيته قبل الغروب بساعة ونحوها. ونحن لا نرد العلم إذا قال: إن رؤيته في النهار تعني أنه تولد قبل الغروب، ولكن نقول: إن هذا لا يوافق (صم للرؤية وأفطر للرؤية)، وقولهم: (لا تصم