الباطنية للانسان شدة وضعفا.
ثانيا: المعيار في ثبوت الهلال كما مر هو الرؤية لا قابلية الهلال لأن يرى في الليلة السابقة. وغاية ما يفيد التطويق إمكان رؤيته في الليلة السابقة. ولا يمكن تطبيق روايات الرؤية على ثبوت الهلال بالتطويق كما هو واضح.
علاوة على حصر الطريق في الرؤية كما صرحت به الروايات نظير (ليس على أهل القبلة إلا الرؤية وليس على المسلمين إلا الرؤية).
ثالثا: المدار على الرؤية الحسية، لا على وضع الهلال أنه لليلة أو ليلتين.
وبعبارة أخرى:
تارة يكون البحث في التطويق من حيث قابلية الهلال لأن يرى في الليلة الماضية، وكأنه كان ولكن لم يره أحد. وأخرى يحكم بسبب التطويق أن الليلة هي الثانية من دون ملاحظة قابلية الرؤية. وهذا هو المقصود في الاشكال الثالث بوضع الهلال، فإن المدار على الرؤية لا عليه.
رابعا: قد يكون مقصود الرواية أن التطويق شاهد على أنه خرج