وأفطر لرؤيته وإياك والشك والظن (1).
وما عن علي بن محمد القاساني قال: كتبت إليه وأنا بالمدينة أسأله عن اليوم الذي يشك فيه من رمضان هل يصام أم لا فكتب:
اليقين لا يدخل فيه الشك صم للرؤية وأفطر للرؤية (2).
وفي صحيحة أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن شهر رمضان فريضة من فرائض الله فلا تؤدوا بالتظني... (3).
فهذه الروايات وغيرها يستفاد منها تقييد مطلق الرؤية بالرؤية المفيدة للعلم الخالية من الشك والظن، وعليه فمع احتمال الخطأ - إن كان مما يعتد به على ما سيأتي - لا يمكن الاعتماد على هذه الرؤية.
وأما احتمال الكذب فيدفعه الاعتماد على البينة العدل كما في كثير من الروايات المعتبرة.
منها: صحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
صم لرؤية الهلال وأفطر لرؤيته فإن شهد عندك شاهدان مرضيان بأنهما رأياه فاقضه (4).