أو لم يصح، وفي كل شئ لا ينظر إليه الرجال تجوز شهادة النساء فيه (1).
ويؤكد هذا أن المسألة لا تخلو من دخالة المؤثرات الخارجية وأن للوهم والخيال كامل الأثر في دعوى الرؤية. ويشهد له ما ورد في بعض الأخبار المعتبرة من إضافة الطلاق أيضا فقد روى في التهذيب أن عليا (عليه السلام) قال: (لا أجيز في الطلاق ولا في الهلال إلا رجلين) (2).
ولا يخفى على أحد سرعة تأثر النساء وانفعالهن بأقل المؤثرات والظروف المحيطة. فهي رهينة انفعالات نفسية حساسة. ويمكن استفادة ذلك مما ورد من الروايات التي رسمت الطريق وأوضحت المنهجة السليمة في التعامل مع المرأة بحسب ما يناسب تركيبتها التكوينية سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع. وناهيك عن كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة حول النساء ففيها الحكمة والموعظة. ونستعيذ بالله تعالى مما يكتب حول المرأة في الجرائد والمجلات فإنه شبهة في مقابل البديهة واتباع للهوى في قبال النص.