3 - عملية الاغتسال جهد عضلي تنشط القلب والدورة الدموية كما تنشط العضلات الإرادية بشكل عام.
4 - الاغتسال يؤمن سلامة وظائف الجلد العديدة والتي أهمها نقل الاحساسات وتنظيم الحرارة وحماية الجسم.
5 - تخليص الجسم من الأدران العالقة به والتي تتكون من الطبقات المتوسفة من الجلد، والمفرزات الدهنية والعرقية، ومن الغبار والأوساخ المختلفة.
ومن الطهارة أيضا غسل الجسم أو قسم منه عند ملامسته النجاسات المختلفة وأهمها البول، والغائط، ولحم الخنزير، وميتة الحيوان، والقيح والصديد، والقئ والقلس، والمسكر المائع.
وندرك السبق العلمي والعملي للقرآن الكريم في تشريعه للوضوء والطهارة إذا طالعنا معطيات العلم الحديث حول العناية بالجلد: " والعناية بالجلد ترتكز في الدرجة الأولى على النظافة وغسل الجسم، وخاصة الاجزاء المكشوفة.
والتنظيف المستمر ضروري لتفتح مسام الغدد العرقية والدهنية.. ويجب على الانسان أن يغسل وجهه ويديه وشعره ورقبته مرتين باليوم على الأقل، كما يجب عليه أن يولي النواحي الإبطية والتناسلية عناية خاصة، والاستحمام ضروري جدا مرة بالأسبوع خلال الشتاء، ومرتين أو أكثر خلال الصيف " (1).
ثانيا: طهارة الملبس:
قال تعالى: (وثيابك فطهر) [المدثر: 4] طهارة الثياب شرط لصحة العبادات التي لا تنقطع وهذا يتطلب من الانسان حرصا دائما على طهارة ملبسه من جميع النجاسات التي مر ذكرها في طهارة الجسم. ولا يخفى ما لهذا الامر من قيمة في إبعاد الانسان عن مصادر التلوث بالعوامل المعدية.