2 - تنشيط الدورة الدموية العامة وتجديد حيوية الجسم، بتنبيه الأعصاب، وتدليك الأعضاء.
3 - تخليص الاجزاء المكشوفة من البدن من الأوساخ التي تعلق بها باستمرار، ومن ثم تحفظ وظائف الجلد من أن تتعطل.
2 - الطهارة: لقد حب القرآن إلى الطهارة عامة بأسلوب رقيق، فقال تعالى (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) [التوبة: 108] وقال أيضا (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) [البقرة: 222].
ويمكن تقسيم الطهارة إلى قسمين:
أولا - طهارة الجسم: وهي الطهارة من الجنابة بالنسبة للرجال وللنساء (وإن كنتم جنبا فاطهروا) [المائدة: 6] وكذلك الطهارة من الحيض أو النفاس بالنسبة للمرأة (فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله) [البقرة 222] والطهارة في الحالتين السابقتين تعنى غسل كامل البدن بالماء الطاهر أيضا قال تعالى: (وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به) [الأنفال: 11] وقال:
(وأنزلنا من السماء ماء طهورا) [الفرقان: 48] حيث بينت الآيتان طهارة ماء السماء.
أما فوائد الطهارة الصحية ولا سيما بعد الجماع فهي:
1 - تنشيط الجسم، وبث الحيوية فيه، بعد خموله وذلك بتنبيه النهايات العصبية التي في الجلد.
2 - تخفيف الاحتقان الدموي في الجلد والأعضاء التناسلية مما يدفع الدم إلى أعضاء الجسم الهامة وخاصة القلب والدماغ.