لقد بين القرآن الكريم، حينما نادى البشرية (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) [البقرة 195] بين لهم الطرق التي تؤدي بهم إلى الهلاك، وحذرهم أشد التحذير منها، وتوعد من يسلكها أشد الوعيد، رحمة به وبمجتمعه، كما بين لهم السبل التي تسمو بهم جسديا ونفسيا نحو الصحة والسلامة، كل ذلك في إطار عملي لم ولن يشهد له التاريخ مثيلا.
(١١٨)