عليه السلام قال من استنجى بالسعد (1) بعد الغائط وغسل به فمه بعد الطعام لم يصبه علة في فمه ولا يخاف شيئا من أرياح البواسير.
4 - وعن الكافي أيضا باسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال أخذني العباس بن موسى فامر فوجئ فمي فتزعزعت (2) أسناني فلا أقدر أن أمضغ الطعام فرأيت أبي في المنام ومعه شيخ لا أعرفه فقال أبي سلم عليه فقلت يا أبة من هذا فقال أبو شيبة الخراساني قال:
فسلمت عليه فقال لي مالي أراك هكذا قال فقلت ان الفاسق عباس بن موسى أمر بي فوجئ فمي فتزعزعت أسناني فقال لي شدها بالسعد فأصبحت فتمضمضت بالسعد فسكنت أسناني.
5 - وعن الكافي أيضا باسناده عن أبي ولاد قال: رأيت أبا الحسن موسى عليه السلام في الحجر وهو قاعد ومعه عدة من أهل بيته فسمعته يقول: ضربت على أسناني فأخذت السعد فدلكت به أسناني فنفعني ذلك وسكنت عني.
6 - وعن طب الأئمة روى عن أبي الحسن الماضي (موسى) عليه السلام قال ضربت علي أسناني فجعلت عليها السعد، وقال خل الخمر يشد اللثة، وقال تأخذ حنظلة وتقشرها وتستخرج دهنها فان كان الضرس مأكولا منحفرا تقطر فيه قطرتين من الدهن واجعل منه في قطنة