دواب البطن.
6 - وعنه عليه السلام انه قال كل العجوة فان تمرة العجوة تميتها (أي الدود) وليكن على الريق، (ناشتا).
(الفصل العاشر) في علاج دخول العلق في منافذ البدن 1 - بحار عن الخرائج رووا أن تسعة أخوة أو عشرة في حي (1) من أحياء العرب كانت لهم أخت واحدة فقالوا لها كل ما يرزقنا الله نطرحه بين يديك فلا ترغبي في التزويج فحميتنا لا تحمل ذلك فوافقتهم في ذلك ورضيت به وقعدت في خدمتهم وهم يكرمونها فحاضت يوما فلما طهرت أرادت الاغتسال وخرجت إلى عين ماء كانت بقرب حيهم فخرجت من الماء علقة فدخلت في جوفها وقد جلست في الماء فمضت عليها الأيام والعلقة تكبر حتى علت (2) بطنها وظن الاخوة انها حبلى وقد خانت (أي زنت) فأرادوا قتلها فقال بعضهم نرفع أمرها إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام فإنه يتولى ذلك فأخرجوها إلى حضرته وقالوا فيها ما ظنوا بها واستحضر علي عليه السلام طعتا مملوا بالحمأة لجن وأمرها أن تقعد عليه فلما أحست العلقة رائحة الحمأة نزلت من جوفها.