وببرء الأورام التي تكون إلى جانب الاذنين والحالبين (1) وأورام الفم وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان: إذا استعمل وحده. وإذا لعق منه: نفع من نفث الدم الذي يكون من الرئة، ونضج الأورام العارضة فيها.
وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم، نافع من اليبس العارض في البدن، وإذا طلى على منابت أسنان الطفل: كان معينا على نباتها وطلوعها. وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ويذهب القوبي (2) والخشونة التي في البدن، ويلين الطبيعة. ولكنه يسقط شهوة الطعام، ويذهب بوخامة الحلو (3): كالعسل والتمر. وفي جمعه صلى الله عليه وآله بين التمر وبينه - من الحكمة - اصلاح كل منهما بالآخر.
(الزبيب) 1 عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه عن علي عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالاعيا ويحسن الخلق ويطيب النفس