(الشعير) 1 وعن الصادق عليه السلام قال ما زال طعام رسول الله صلى الله عليه وآله الشعير حتى قبضه الله إليه.
2 وقال عليه السلام كان قوت رسول الله صلى الله عليه وآله الشعير وحلواه التمر وإدامه الزيت.
3 وقال عليه السلام: لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير ما جعله الله غذاء الأنبياء عليهم السلام. وفي البحار المشهور بين الأطباء أن الشعير بارد يابس في الأولى وقيل في الثانية أقل غذاء من الحنطة وينفع الجرب والكلف طلاء وضمادا بدقيقه وهو ردى للمعدة وماؤه رطب بارد وهو أوفق غداء للمحمومين وأسرع إنحدارا من ماء الحنطة وينفع الصدر والسعال وهو أغذي من سويقه ولا يخلو من نفخ لكن نفخ السويق أكثر.
(الشلجم) 1 وعن الصادق عليه السلام قال ما من أحد إلا وفيه عرق من الجذام فكلوا الشلجم في زمانه يذهب به عنكم.
2 وفي حديث آخر ما من أحد الا وبه عرق من الجذام وأن اللفت وهو الشلجم يذيبه فكلوه في زمانه يذهب عنكم كل داء.
3 وعنه عليه السلام قال عليكم بالشلجم فكلوه وأديموا أكله واكتموه إلا عن أهله فإنه ما من أحد إلا وبه عرق الجذام فأذيبوه بأكله.