النخل. ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم جلوس، إذ أتى بجمار نخلة، فقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ان من الشجر شجرة مثل الرجل المسلم لا يسقط ورقها الحديث.
والجمار بارد يابس في الأولى: يخم (1) القروح. وينفث من الدم. واستطلاق البطن وغلبة المرة الصفراء. وثائرة الدم (أي هيجانه) وليس بردئ الكيموس (2) ويغذو غذاء يسيرا وهو بطئ الهضم. وشجرته كلها منافع. ولهذا مثلها النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بالرجل المسلم لكثرة خيره ومنافعه انتهى.
2 وعن دارم بن قبيصة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال:
كان النبي صلى الله عليه وآله يأكل الطلع والجمار بالتمر ويقول إن إبليس يشتد غضبه ويقول عاش ابن آدم حتى اكل العتيق بالحديث.
(الجوز) 1 عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال ثلث لا يؤكلن ويسمن وثلث يؤكلن ويهزلن فأما اللواتي يؤكلن ويهزلن فالطلع والكسب والجوز (3) وأما اللواتي لا يؤكلن ويسمن فالنورة والطيب