أو عفصة (1).
(الفصل السابع عشر) (في أوجاع المفاصل وعرق النساء (2)) 1 بحار عن طب الأئمة عن عبد الله والحسين ابني بسطام قالا حدثنا أحمد بن رياح المتطبب وذكر انه عرض على الامام لعرق النساء قال تأخذ قلامة ظفر من به عرق النساء ينعقدها على موضع العرق فإنه نافع بإذن الله سهل حاضر النفع، وإذا غلب على صاحبه واشتد ضربانه يأخذ تكتين فيعقدهما ويشد فيهما الفخذ الذي به عرق النساء من الورك إلى القدم شدا شديدا أشد ما يقدر عليه حتى يكاد يغشى عليه يفعل ذلك به وهو قائم ثم يعمد إلى باطن حضر القدم (3) التي فيها الوجع فيشدها ثم يعصره عصرا شديدا فإنه يخرج منه دم اسود ثم بحشى (أي يملا) بالملح والزيت فإنه يبرء بإذن الله عز وجل.
أقول وفى كتاب برء الساعة لمحمد بن زكريا الرازي قال في عرق النساء هذه علة عظيمة كثيرة الخطر يتلف خلق كثير لقلة