معرفتهم بها ويكون في الجانب الوحشي من طرف العصص (1) إلى القدم ولقد كان الأجود أن نقول قولا بليغا غير انا نحب ان لا نجاوز غرض كتابنا هذا. فقلنا بالايجاز; وعلاجه أن يؤخذ درهم من الصبر الاسقوطري ومثله اهليلج اصفر ومثله سورنجان يدق الجميع وينخل ويعجن ويعمل منه حب ويتناوله فإنه يسهل خمسة إلى ستة ويبرء في الوقت ولقد عالجت بهذا الدواء شيخا بقي بهذه العلة سنة لا بمكنه النهوض بتة ولا التقلب من جانب إلى جانب فبرء في الوقت.
(الفصل الثامن عشر) (في علاج الجراحات والقروح وعلة الجدري) 1 - بحار عن طب الأئمة عن أحمد بن العيص عن النضر بن سويد عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده الباقر عليهم السلام للجرح قال تأخذ قيرا طريا ومثله شحم معز طري ثم تأخذ خرقة جديدة أو بستوقة جديدة فتطلى ظاهرها بالقير ثم تضعها على قطع لبن وتجعل تحتها نارا لينة ما بين الأولى إلى العصر ثم تأخذ كتانا باليا وتضعه على يدك وتطلى القير عليه وتطليه على الجرح ولو كان الجرح له قعر كبير فاقتل الكتان وصب القير في الجرح صبا ثم دس (2) فيه الفتيلة 2 - وعن دعوات الراوندي عن علي بن إبراهيم الطالقاني قال