(1) سعطه الدواء أدخله في أنفه.
(2) الجلجلان هو السمسم.
(3) أقول قال محمد بن زكريا، في برء الساعة: إذا كان الصداع في مقدم الرأس وما يلي الجبهة فان ذلك من فضل الدم وعلاجه ان يخرج شيئا من الدم بحجامة أو فصد فإنه يسكن على المكان، أو يشم شيئا من الأفيون - المصري الجيد ويجعل في أنفه وأصداغه، أو يأخذ شيئا من العناب (ترياك) أو شرابه، أو يأكل مرقة العدس ص 1 (گشنيز)، أو يتناول شيئا من الكزبرة ص 1 اليابسة فإنه يسكن على المكان وقد يكون الصداع أيضا في وسط الرأس ودليل ذلك الحرارة وينفع من ذلك أن تبل خرقة كتان بدهن ورد وخل خمر ويوضع على الرأس، أو تبل بدهن ورد ولبن جارية فان ذلك يسكن على المكان، أو يشم النيلوفر، أو يأكل من لب الخيار الذي قد وضع في الخل الثقيف " وهو الحامض جدا " أو يتناول شيئا من الربوب الحامضة التي من شأنها اطفاء الصفراء فإنه يسكن في الوقت، أو يدلك أسفل رجليه بدهن بنفسج وملح فإنه يسكن على المكان.
وإذا كان الصداع في مؤخر الرأس مما يلي القمحدوه " وهو الهنة الناشرة فوق القفا وأعلى القذال خلف الاذنين " فان ذلك من البلغم وعلاجه ان يتقيأ العليل بالسكنجبين وماء الفجل ويشرب عليه ماء الشبت حتى يقذف كل ما في جوفه من البلغم وليجتهد ان يكون ذلك من ماء حار فإنه يسكن على المكان، أو يتناول شيئا من الهليلج المربى والأملج " دواء وهو ثمر شجر يكثر في الهند " المربى فإنه يسكن في الوقت أو يتغرغر بايار ج " معجون مسهل " فيقرا فيبرء في الحال انتهى