وذا النون إذا ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه إلى آخر الآية (1) ويقرء فاتحة الكتاب سبع مرات فإنه جيد مجرب (الفصل الثالث عشر) (في معالجة الحلق والرية والسعال والسل) 1 - بحار عن طب الأئمة باسناده عن أحمد بن بشارة قال حججت فاتيت المدينة فدخلت مسجد الرسول فإذا أبو إبراهيم عليه السلام جالس في جانب البئر فدنوت فقبلت رأسه ويديه وسلمت عليه فرد علي السلام وقال: كيف أنت من علتك؟ قلت: شاكيا بعد وكان بي السل فقال خذ هذا الدواء بالمدينة قبل ان تخرج إلى مكة فإنك توافيها وقد عوفيت بإذن الله تعالى.
فأخرجت الدواة والكاغذ وأملى علينا. يؤخذ سنبل وقاقلة (2)