التداوي بالأعشاب - الدكتور أمين رويحة - الصفحة ٣٧٩
الذوق عند ربة المنزل. التي تهيئ الطعام والتي يجب ان تتذوقه، قبل وبعد نضجه، لتقرر ما يلزمه حسب تجاربها وذوقها الشخصي. وحاسة الشم تلعب أيضا دورا هاما في الموضوع، لان فيها مقياسا لما للعشبة من قوة كتابل.
فالوصفات في الكتب ليست حتمية ويمكن ان تتعرض لتبديلات وتحويرات، تبعا لذوق الطاهية وما عندها من سعة في الخيال وجرأة في التجربة. هذا وأعشاب المطبخ يجب ان تستعمل وهي طازجة بقدر الامكان فلا تقطف أو تفرى إلا توا قبيل استعمالها، ولا يقطف منها ما يزيد عن الحاجة الآنية لها، وإذا بقى منها فائض فيوضع في كيس من البلاستيك ويحفظ في مكان الخضار في البراد. أما الجذور كفجل الخيل ورأس الكرفس مثلا - فتغلف جيدا بالبلاستيك، أو بورق الألومنيوم الخاص وتحفظ في البراد أيضا. وأعشاب التتبيل لا تطبخ، وإذا كان لابد من طبخها فيحتفظ بجزء منها بدون طبخ، لإضافته إلى الطعام بعد نضجه وقبيل تقديمه على المائدة. ونكرر إلفات الانتباه إلى عدم فرى الأعشاب فوق لوح خشبي، إلا للضرورة وبعد إشباع اللوح بالماء لكي لا يتشرب عصير العشبة. ويستعمل للفري على الأفضل لوح البلاستيك، أو طبق مسطح كبير وسكين حادة تقطع بدون ضغط.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»
الفهرست