التداوي بالأعشاب - الدكتور أمين رويحة - الصفحة ٢٩
تجفيف الأعشاب والنباتات الطبية إن عملية التجفيف هي من أهم الأعمال في المحافظة على المواد الفعالة في النبتة ووقايتها من الفساد وإعدادها للتخزين. وتستهدف عملية التجفيف إزالة الماء كليا من النبتة، أو أجزائها المعدة منها لهذه العملية، إزالة تامة.. لان بقاء جزء قليل من رطوبة النبتة فيها يعرضها عند التخزين للتخمر والتعفن، فتفسد وتفقد كل خواصها. وتجفيف الأزهار والأوراق يجب ان يتم في الظل، وليس بتعريضها لأشعة الشمس، لأنها تسبب ذبولها وتفقدها نضارتها ولونها الزاهي وقسما غير ضئيل من فعاليتها. أما البذور فيمكن بل يفضل تجفيفها في الشمس.
وأما الجذور فتجفف بعد غسلها وتنظيفها جيدا وشقها طوليا إلى نصفين وتقطيعها إلى قطع صغيرة في الشمس مباشرة، على أن تظل الاجزاء متباعدة بعضها عن بعض. وكذلك الأثمار. ويستحسن أن تجفف مرة أخرى في فرن أو فوق موقد لا تزيد درجة حرارتهما عن (50 - 60) درجة مئوية.
وثمة طريقتان لتجفيف الأعشاب والنباتات الطبية:
أ - الطريقة الطبيعية: وهي بفرد الأزهار والأوراق بعد قطفها بأقصر مدة ممكنة في مكان ظليل تسخنه حرارة الشمس ويتجدد هواؤه باستمرار،
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست