بالزبدة، كما يمزج مع أعشاب أخرى بالزبدة والقريشة. وهو يلائم سلطة البندورة (طماطم) بوجه خاص، كما يلائم سلطة الجبنة وبعض أطعمة البيض (مخفوق، عجة) أيضا، ويعمل منه صلصة ممتازة للأطعمة المصنوعة من لحم الأسماك. هذا والسرفيل مدر للبول.
ملاحظات حول زرعها: يجب بذر السرفيل كل سنة من جديد، ومن الشروط الهامة في إنبات بذوره أن لا تغطي هذه بعد بذرها إلا بطبقة رقيقة جدا من التراب. ويبدأ ببذر البذور في شهر آذار (مارس). ويكفي غرام واحد من بذوره لبذر ما مساحته متر مربع من الأرض. ويبذر بصفوف يبعد أحدها عن الآخر مسافة (15 - 20) سنتيمترا. وأفضل موعد لقطفها هو عندما تبلغ نبتتها علو (25 - 30) سنتيمترا، والنبتة تصل في نموها إلى ارتفاع (50 - 60) سنتيمترا، ولكنها تفقد فائدتها وصلاحها كتابل عندما تبدأ بالأزهار، لذلك يحال دون إزهارها بقطع براعم الزهر قبل تفتحها. وللحصول دائما على عشبة غضة يوصى ببذر بذورها على دفعات متوالية - كل أربعة أسابيع - اما البذور التي تتبقى بعد انتهاء الموسم فيمكن استعمالها في السنة التالية. والسرفيل يتطلب الري باستمرار، ويمكن للذين يعجبهم مذاق السرفيل أن يبذروه في شهر أيلول (سبتمبر) في أصيص كأصيص الزهور، ثم يوضع في المطبخ حيث ينبت وينمو في أشهر الشتاء.