استعملت غضة أم مجففة، فمن الضروري تقنين مقاديرها المستعملة، لكي لا يطغى مذاقها الحاد على مذاق غيرها. وهي بمقادير صغيرة تحسن مذاق لحم البقر ولحوم الصيد البري، والأسماك والطيور واللحم المفري (المفروم)، وأطعمة الفطر، وجميع أنواع (الحساء المركز) تقريبا. ويضاف الصعتر إلى البصل والتفاح لتتبيل الشحم المذاب للسندويش، ويمكن ان تتبل به البطاطس المقلية أيضا، وأخيرا يستعمل الصعتر لتتبيل مقانق الكبد والدم والفطائر. وفي جميع هذه الحالات يستعمل الصعتر المجفف، أما الصعتر الطازج فيستعمل لتتبيل السلطات الخضرية، وسلطة البندورة (طماطم)، وسلطة الكرفس، ولعمل الصلصات والحساء ويضاف إلى توابل الزبدة، وعلى الأخص إلى خل الكبيس.
ولتجفيفه لموسم الشتاء تقطع أغصانه المزهرة فوق سطح الأرض بنحو (8 - 10) سم، وتربط معا في حزم صغيرة وتجفف في الهواء والظل. وبعد التجفيف تفرط الأوراق عن الأغصان وتخزن في إناء محكم السد أو أنها تسحق وتخزن.
هذا ويمكن جنى الصعتر حتى نهاية آب (أغسطس) وليس بعد ذلك، والصعتر يقوى الأعصاب ويسهل الهضم.
ملاحظات حول زراعتها: لا يحتاج المطبخ العائلي لأكثر من عشبتين من هذه العشبة التي يبلغ ارتفاعها (25 - 30)، سم، ويمكن الحصول عليها في أوائل الربيع بشكل (شلخات) من عشبة نامية. وتؤخذ هذه الشلخات في بداية ظهور الفروع (الطرود) الجديدة على العشبة، لكن تقصر العشبة قبل ذلك إلى ما فوق مستوى سطح الأرض بنحو (5) سم، وتحتاج كل عشبة منها إلى ما مساحته (x 20 20) سم 2 من الأرض.
وإذا تعذر الحصول على النبتة، تستنبت البذور في شهري آذار (مارس) ونيسان (إبريل) ببذرها سطحيا وتغطيتها بطبقة رقيقة جدا من الرمل، ومقدار غرام واحد من البذور يحوي (4000) بذرة. ويجب المحافظة على