الحجة معهم والغاية لهم على غيرهم فألفوا في ذلك المصنفات الكثيرة المشتملة على أمثال هذه المناظرات راجع إن شئت:
1 - كتاب (الإحتجاج) للشيخ الطبرسي.
2 - كتاب (الغدير) للشيخ الأميني.
3 - (دلائل الصدق) للشيخ المظفر.
4 - (المراجعات) للسيد شرف الدين.
5 - (الفصول المختارة) للسيد المرتضى.
6 - (ليالي بيشاور) للإمام الشيرازي.
7 - (مؤتمر علماء بغداد) مقاتل بن عطية.
فعلماء الشيعة إذا لا زالوا مستمرين بدعوة غيرهم للمناظرة في المذهب ثقة منهم بالأحقية المرتكزة على أدلة القرآن والسنة.
وإتماما للفائدة أذكر لكم هذه المحاورة الطريفة التي جرت بين السيد العلامة الكبير محسن الأمين في دمشق، وعالم سني بدمشق.
قال هذا العالم للسيد: أنا لو علمت مذهب الإمام جعفر الصادق لما عدوته، ولكن لا سبيل إلى العلم به، لأن الشيعة يكذبون في نسبة مذهبهم إليه.
قال له السيد إن مذهب كل إنسان يعلم من أتباعه. ويؤخذ منهم، فقد علمنا مذهب رسول الله صلى الله عليه وآله من المسلمين، وعلمنا مذهب أبي حنيفة مما نقله عنه أتباعه الأحناف، وكذلك مذهب الشافعي وأحمد ومالك، فيجب أن يكون الأمر كذلك بالنسبة لمذهب الإمام الصادق.
فقال العالم السني: لا بد من حكم خارج عن الفريقين.