وذكر:
أن بعضهم عد معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية ين يزيد، ولم يحضر بأيام مروان ولا ابن الزبير، لأن الأمة لم تجتمع على واحد منهما، فعلى هذا نقول في مسلكه هذا عادا للخلفاء الثلاثة، ثم معاوية، ثم يزيد، ثم عبد الملك، ثم الوليد بن سليمان ثم عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد، ثم هشام فهؤلاء عشرة، ثم من بعدهم الوليد بن يزيد بن عبد الملك الفاسق ويلزمه منه إخراج علي وابنه الحسن، وهو خلاف ما نص عليه أئمة السنة بل الشيعة).
وكما ترى كلها محاولات لتغطية الحقيقة، والتعمية عليها، كلها محاولات للإبعاد عن المقصود والمراد بالاثني عشر.
ونحن الآن بعون الله تعالى نذكر لك أيها القارئ الكريم أحاديث وردت عن مولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله توضح المراد من الاثني عشر:
الهدى لديه صادفه، ومن لجأ إليه أمنه، ومن استمسك به نجاه، ومن اقتدى به هداه، يا ابن سمرة سلم من سلم له ووالاه، وهلك من رد عليه وعاداه، يا ابن سمرة إن عليا مني روحه من روحي، وطينته من طينتي، وهو أخي وأنا أخوه، وهو زوج ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وإن فيه إمامي أمتي (1) وسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين، تاسعهم قائم أمتي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.