حجة الوداع، يوم عرفة عند مجتمع الناس، ومنها يوم الغدير في خطبته، ومنها مرض موته عند وصاياه لأمته (1).
وسنذكر لك أيها القارئ اللبيب بعض من أخرج هذا الحديث الشريف من أئمة أهل السنة قديما وحديثا في كتبهم من الصحاح، والسنن، والمسانيد، والتفاسير، والسير، والتواريخ، واللغة، وغيرها بأسانيد عديدة، وطرق شتى، وذلك لزيادة الإيضاح والاطمئنان، وتتميما للفائدة.
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده (2) عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
(إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 26 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر.
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 59 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر.
وأخرج في الجزء الرابع ص 367 عن زيد بن أرقم حديثا آخر.