الجزء السادس ص 130 في معنى العترة.
والشبلنجي في نور الأبصار ص 99.
وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 25.
والحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، والبغوي الشافعي في مصابيح السنة ج 2 - ص 205 و 206.
قال الإمام شرف الدين (ره) في مراجعاته ص 42:
والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة، وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا متظافرة، وقد صدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله في مواقف له شتى: تارة يوم غدير خم كما سمعت، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع، وتارة بعد انصرافه من الطائف، ومرة على منبره في المدينة، وأخرى في حجرته المباركة في مرضه، والحجرة غاصة بأصحابه إذ قال:
(أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي)، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها، فقال:
(هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض) الحديث، ثم قال: أخرجه الطبراني كما في أربعين الأربعين للنبهاني، وفي إحياء الميت للسيوطي.
وأنت تعلم أن خطبته صلى الله عليه وآله يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة، فإنه لا يقال عمن اقتصر عليها أنه خطبنا، لكن السياسة كم اعتقلت ألسن المحدثين، وحبست أقلام الكاتبين، ومع ذلك فإن هذه القطرة من ذلك البحر، والشذرة من