الصحاح وهو حديث الثقلين (التمسك بالقرآن والعترة أي عترة النبي) صلى الله عليه وآله وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
وحديث الثقلين هذا نصه:
عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(يوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). حديث مشهور ومتواتر ينقله مسلم والترمذي... فماذا وضعوا مقابله عزيزي القارئ؟ (حديث ينقله الإمام مالك في موطئه الجزء الثاني ص 899 تحقيق الدكتور محمد فؤاد عبد الباقي وصيغته على الشكل التالي (حدثنا مالك أنه بلغه ما إن تمسكم بأمرين كتاب الله وسنة نبيه).
أولا: حديث الإمام مالك مرسل باعتراف الحفاظ وعلماء الجرح والتعديل عند أهل السنة والجماعة.
ثانيا: هذا الحديث عبارة عن تركيبة إعلامية لتضييع الحقائق وتحريفها وبالخصوص تضييع حديث الثقلين الذي يركز على التمسك باثنين القرآن والعترة (أي علي، الحسن، الحسين، فاطمة).
ثالثا: ما هو الهدف؟ وما هي الغاية؟ من هذا التحريف.
الجواب: لطمس ذكر أهل البيت عليهم السلام وتوجيه العوام من البشر في تلك الحقبة باتباع الخلفاء.
رابعا: سؤال مهم يطرح نفسه هنا: