من أين نأخذ السنة النبوية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله؟
من الخلفاء أم من أهل البيت عليهم السلام؟
لا شك عندما طمست معالم حديث الثقلين ستعيش الأمة في تخبط ولا زالت الأمة فعلا تقع في حيرة وتيه وضلال لأنه في هذا الحديث الموضوع ستضطر بأن ترجع الأمة إلى الخلفاء ورب سائل يسأل أين نذهب بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) فأقول له الخلفاء الراشدون هم أهل البيت عليهم السلام وهم عترة النبي، وليس الخلفاء الثلاث.
ولو كان المراد الخلفاء الثلاث لتعارض هذا الحديث مع حديث الثقلين المشهور والمتواتر الواجب شرعا اتباعه.
والنتيجة: إن حديث كتاب الله وسنة نبيه موضوع مقابل حديث (الثقلين) والسنة النبوية محصور أخذها من أهل البيت عليهم السلام لأن أهل البيت أدرى بالذي فيه.
وأمثلة أخرى منها: مناقشة حديث (أصحابي كالنجوم) (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم) هذا الحديث وضع مقابل من؟
أولا: باعتراف الحفاظ وعلماء الجرح والتعديل عند أهل السنة بأن هذا الحديث موضوع لا أصل له.
ثانيا: هذا الحديث وضع مقابل حديث مشهور ومتواتر وهو:
(النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي) (1) وفي حديث آخر