والشطر الثاني من حديث الخلة (ولا يبقين في المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر).
فكلمة خوخة تعني الباب الصغير أو الطاقة في الجدار.
فوضعوا هذا الحديث مقابل حديث مشهور ومتواتر وهو:
(سدوا كل الأبواب إلا باب علي).
ثالثا: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) حديث مشهور ومتواتر فوضعوا في الخليفة عمر مقابله:
(أنا مدينة العدل وعمر بابها).
وفي الخليفة عثمان:
(أنا مدينة الحياء وعثمان بابها).
رابعا: وألقاب أخرى سرقت من الإمام علي عليه السلام ووضعوها للخلفاء مثل (الصديق) لأبي بكر (والفاروق) لعمر بالعلم أن عليا عليه السلام قال: أنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتري.
ومن أراد التأكد من ذلك فليراجع كتابنا (الرد على البوطي في كتابه عائشة) (1) المصادر من كتب السنة.
خامسا وجاءت السياسة الأموية الخبيثة بتدبير أعظم لتضييع الأمة الإسلامية وطمس معالم الفكر الإسلامي الصحيح بحيث تعيش الأمة إلى الآن في ضياع لا تميز الغث من السمين فحاولوا طمس حديث مشهور ومتواتر وتنقله كل