وخرقه (1)، ودعت عليه فاطمة، فدخل على أبي بكر ولامه على ذلك واتفقا على منعها.
وأما عثمان بن عفان فجعل الولايات بين أقاربه، فاستعمل الوليد أخاه لأمه على الكوفة، فشرب الخمر، وصلى بالناس وهو سكران (2)، فطرده أهل الكوفة فظهر منه ما ظهر.
وأعطى الأموال العظيمة أزواج بناته الأربع، فأعطى كل واحد من أزواجهن مائة ألف مثقال من الذهب من بيت مال المسلمين، وأعطى مروان ألف ألف درهم من خمس أفريقية (3).
وعثمان حمى لنفسه عن المسلمين ومنعهم عنه (4)، ووقع منه أشياء منكرة في حق الصحابة، وضرب ابن مسعود (5) حتى مات وأحرق مصحفه، وكان ابن