عليه السلام: إن كان لك عليها سبيل فليس لك على حملها من سبيل، فأمسك وقال:
لولا علي لهلك عمر (1).
وعمر شك في موت النبي صلى الله عليه وآله وقال: ما مات محمد ولا يموت حتى تلا عليه أبو بكر الآية (إنك ميت وإنهم ميتون) (2) فقال: صدقت، وقال: كأني لم أسمعها (3).
وجاءوا إلى عمر بامرأة مجنونة قد زنت فأمر برجمها، فقال له علي عليه السلام:
القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق، فأمسك، فقال: لولا علي لهلك عمر (4).
وقال في خطبة له: من غالى في مهر امرأته جعلته في بيت مال المسلمين، فقالت له امرأة، تمنعنا ما أحل الله لنا حيث يقول: (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا) (5) فقال: كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت (6).
وكان يعطي حفصة وعائشة كل واحدة منهما مائتي ألف درهم، وأخذ