القديمة، هذه هي العناية.
وأما محبة الله ورسوله فقد شهد بها رسول الله صلى الله عليه وآله في مواضع، منها:
الموقف الذي لا ينكر وهو يوم خيبر، إذ قال النبي صلى الله عليه وآله: (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) (1) فأعطاها عليا.
وروى عالمكم أخطب خوارزم في كتاب المناقب أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (يا علي لو أن عبدا عبد الله عز وجل مثلما قام نوح في قومه، وكان له مثل جبل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله، ومد في عمره حتى حج ألف حجة على قدميه، ثم قتل ما بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها) (2).