وطوال حياة عمر لم ينسى هذا اليوم: قيل له وهو خليفة: إنك تصنع لعلي شيئا لا تصنعه ب أحد من أصحاب النبي. فقال عمر: " إنه مولاي " (1). واختصم أعرابيان إلى عمر، فالتمس من علي القضاء بينهما، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه وقال: ما تدري من هذا؟ هذا مولاك ومولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن (2) نصوص مبتسرة لقرار التنصيب الخالد يجمع أهل السنة على أن الرسول (ص) قد قال لعلي يوم غدير خم:
النص الأول " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من