نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٥٣
وطوال حياة عمر لم ينسى هذا اليوم: قيل له وهو خليفة: إنك تصنع لعلي شيئا لا تصنعه ب أحد من أصحاب النبي. فقال عمر: " إنه مولاي " (1). واختصم أعرابيان إلى عمر، فالتمس من علي القضاء بينهما، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه وقال: ما تدري من هذا؟ هذا مولاك ومولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن (2) نصوص مبتسرة لقرار التنصيب الخالد يجمع أهل السنة على أن الرسول (ص) قد قال لعلي يوم غدير خم:
النص الأول " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من

(١) الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي ص ٢٦ وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٨٢ ح ٥٨١ والرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج ٢ ص ٢٢٤ والملحق ص ٢١٢.
(٢) الصواعق المحرقة ص ١٠٧ وذخائر العقبى للطبري ص ٦٨ والمناقب للخوارزمي الحنفي ص ٩٨ والرياض النضرة للطبري ج ٢ ص ٢٢٤ والغدير ج ١ ص ٣٨٢ والملحق للمراجعات ص 212
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331