كان قد انشغل بأقربائه، فخفض لعائشة من العطاء (7) فترك ذلك في نفسها شيئا.
فحاربته حتى مقتله. غير أنها هابت خلافة علي (ع) إذ أنه لا يحابي فردا من أفراد المجتمع على آخر. وهو لن يحتاج فتوى من عائشة. فمركزيتها ستغيب مع وجود علي (ع) على سدة الخلافة. فهو أقرب الناس صحبة ونسبا للرسول صلى الله عليه وآله وأعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بالإضافة إلى جوانب أخرى تضمرها عائشة عنه في نفسها.