بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر، قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون [التوبة: 81].
- ذلك بأنهم أتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم، أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في حن القول، والله يعلم أعمالكم [محمد: 30].
- وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون [الأنفال: 6].
- ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه، والله الغني وأنتم الفقراء، وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم [محمد: 38].
- ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [التوبة: 58].
- ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا، أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم [محمد: 16].
- ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولن هو أذن، قل هو أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم، والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم [التوبة: 61].
إن هذا القدر من الآيات البينات كاف لإقناع الباحثين بأن الصحابة ينقسمون إلى قسمين اثنين.
1 - قسم آمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأسلم أمره وقيادته لهما، فأطاع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وتفاني في حبهما وضحى في سبيلها وكان من الفائزين،