هوامش:
(1) خطط المقريزي ج 2 ص 39. وانظر النجوم الزاهرة ج 5 ترجمة العاضد ص 334.. وفيه أن صلاح الدين أفرد أهل العاضد ناجية عن القصر وأجرى عليهم جميع ما يحتاجون إليه. وسلمهم إلى الخادم قراقوش فعزل الرجال عن النساء واحتاط عليهم..
(2) الكامل في التاريخ ج 9 ص 111: 112.. ويبدو أن فرح العباسيين بموت العاضد ونهاية الفاطميين كان أشد من فرحة الأيوبيين. مع العلم أن الأيوبيين يشكلون نفس التحدي والخطورة على العباسيين. لكن هناك فرق.
واعتبر ابن إياس أن استيلاء صلاح الدين على مصر من قبيل الفتوحات.
انظر بدائع الزهور ج 1 ق 1 ص 148..
(3) بدائع الزهور. وفي النجوم الزاهرة: توفي العاضد الخليفة الرابع عشر من خلفاء الفاطميين (ثلاثة في المغرب وإحدى عشر في مصر) عن ثلاث وعشرين سنة. واختلفوا في أسباب وفاته: أحدها أنه تفكر في أموره فرآها في إدبار فأصابه ذرب عظيم فمات فيه. والثاني أنه لما خطب لبني العباس وبلغه ذلك اغتم ومات. والثالث أنه لما أيقن بزوال دولته كان في يده خاتم له فص مسموم فمصه فمات منه.. ج 5 ص 356..
(4) هناك الكثير من الإشارات التي تؤكد أن صلاح الدين دبر لقتل العاضد.
انظر خطط المقريزي وبدائع الزهور والنجوم الزاهرة والكامل وحسن المحاضرة..
(5) أحرق صلاح الدين نفائس الكتب التي كانت بدار الحكمة ودار العلم كما أغلق الجامع الأزهر. يروي المقريزي: وأبطل صلاح الدين الخطبة فيه. فلم يزل الجامع الأزهر معطلا عن إقامة الجمعة فيه مائة عام منذ صلاح الدين إلى بيبرس.. ج 3 / 150..
(6) أنظر المراجع التاريخية..