(7) هو القاضي بهاء الدين الشافعي ت 632 ه. والكتاب هو: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية. وانظر ترجمة نجم الدين الخبوشاني الفقيه الشافعي نديم صلاح الدين والذي كان يحرضه على الشيعة ويطعن في عقائدها ويكفرها.. ولما مات وجد لديه ألوف الدنانير قد جمعها بغير الحق ولم يصرفها في وجوهها المشروعة. وأسف عليه صلاح الدين وخاب ظنه فيه.. انظر النجوم الزاهرة ج 6 / 116..
(8) خطط المقريزي (9) النجوم الزاهرة ج 5..
(10) وفيات الأعيان ج 5 ص 341. نقلا من تاريخ الذهبي. وتأمل قول الذهبي وهو مؤرخ شامي متعصب: أن هذه الفعلة من أشرف أفعاله. ومن أين أتى بهذا الاتهام التناسخ والحلولية. وهل تقول الشيعة بهذا..؟ إن الذهبي نهج نهج مؤرخي السنة مثل ابن كثير وابن الأثير وابن تغري بردي والسيوطي وغيرهم الذين أعماهم الحقد على الشيعة فتصيدوا لها الأخطاء وألقوا عليهم التهم جزافا. والذهبي هذا يعد من تلامذة ابن تيمية وهو الذي قام بتلخيص كتابه منهاج الكرامة. وقد سمى هذا الملخص منهاج الاعتدال وقد انقلب على ابن تيمية بعد ذلك. انظر سير أعلام النبلاء. وانظر لنا عقائد السنة وعقائد الشيعة.
(11) المرجع السابق ص 344..
(12) المرجع السابق نفس الصفحة.. وتأمل التهم الجزافية غير المعقولة. ومثل اتخاذ عباد الله من دونه أولياء وتسمية أعداء الله بالأصفياء والتكذيب بالنار. إن مثل هذه التهم لم تسرد على لسان أحد من المؤرخين. فضلا عن كونها تنم عن قلة وعي بالعقائد والأديان. فلم توجد فرقة ولا دين أنكر الآخرة أو كذب بالنار. ثم إنه هل توحدت الأمة بقيام الأيوبيين. وهل كان أمرها مجتمعا قبل قيام الفاطميين..؟ وتأمل شماتة مؤرخ آخر هو السيوطي