قال: هكذا يقال..
فقال الشيخ: وأنا أقول: إنك زائغ. فهل تأخذ بقولي..؟
ففتح كفيه وقال إقرأ الفاتحة. فقرأتها معه. ومضى لسبيله.. (13) وقد زار الشيخ جامعة الأزهر والقاهرة وعين شمس ودار الكتب ثم اجتمع بشيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمود شلتوت ودار بينهما حوار حول الوحدة الإسلامية وفتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية.. (14) وكان الشيخ مغنية قد التقى من قبل بالشيخ محمد أبو زهرة في دمشق عام 60. كما التقى به الدكتور مصطفى محمود في بيروت عام 70.. (15) والجدير بالذكر هنا أن الشيخ مغنية هو أول من رد على محب الدين الخطيب في كتابه الذي أسماء الخطوط العريضة ونشره بمصر وكان من أوائل الكتب التي نشرت فيها ضد الشيعة. وقد وصلته الكثير من رسالات التهديد بسبب رده هذا (16) رحلة السيد مرتضى الرضوي قام السيد الرضوي برحلتين إلى مصر. الأولى في فترة الخمسينات ما بين عام 57 وعام 58. والثانية في منتصف السبعينات.
وفي كلا الرحلتين قام بدور ملحوظ في ميدان الفكر الإسلامي والوحدة الإسلامية ونشر الكثير من الكتب التي تدافع عن الشيعة. كما التقى بكثير من الرموز الإسلامية والثقافية وأجرى حوارات معها ثم دون هذه اللقاءات والحوارات في كتاب كبير طبع بمصر في منتصف السبعينات باسم: مع رجال الفكر في القاهرة..
ومن بين الرموز الإسلامية والثقافية التي التقى بها في مصر الأستاذ أمين الخولي والشيخ أحمد حسن الباقوري والأستاذ أبو الوفا المراغي والأستاذ خالد محمد خالد. والدكتور شوقي ضيف. والدكتور طه حسين. والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ والأستاذ عبد الكريم الخطيب. والأستاذ محمد زكي إبراهيم والأستاذ