حيث يقول: وأخذ صلاح الدين في نصر السنة وإشاعة الحق وإهانة المبتدعة والانتقام من الروافض وكانوا بمصر كثيرين.. حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ج 2 ص 25..
وقد انبرى السيوطي في كتاب أصدره بهذه المناسبة أسماه: كشف ما كان عليه بنو عبيد من الكفر والكذب والمكر والكيد..
وألف ابن الجوزي كتابا أسماه: النصر على مصر..
وألف أبو بكر الباقلاني كتابا أسماه: كشف الأسرار وهتك الأستار..
وألف الغزالي كتابا أسماه: فضائح الباطنية..
وألف غير ذلك كثير من الكتب بأوامر وتوجيهات الحكام والسلاطين.. أي جناية تلك التي ارتكبها هؤلاء الفقهاء والمؤرخين في حق الأمة وفي حق تاريخها. وفي حق الأجيال القادمة..؟
ولم يكن أمر الشماتة ينحصر في الفقهاء والمؤرخين بل امتد ليشمل الشعراء الذين يأكلون على كل الموائد الذين أورد شعرهم السيوطي في حسن المحاضرة..
أنشد العماد يقول:
قد خطبنا للمستضئ بمصر * نائب المصطفى إمام العصر ألستم مزيلي دولة الكفر * من بني عبيد بمصر هذا هو الفضل زنادقة شيعية باطنية * مجوس وما في الصالحين لهم أصل (13) الكامل ج 9 ص 123 / 124.. ويروي شهاب الدين المقدس في كتابه الروضتين في أخبار الدولتين ص 219 تحت عنوان صلب عمارة اليمني:
اجتمع جماعة من دعاة الدولة المصرية المتعصبة المتشددة المتصلبة وتزاوروا فيما بينهم خيفة وخفية وأحكموا الرأي والتدبير وتبيتوا أمرهم بليل.. وبعد أن أوشى بهم زين الدين علي (واحد منهم) أمر السلطان