الشيعة في مصر من الإمام علي (ع) حتى الإمام الخميني - صالح الورداني - الصفحة ٤٢
ويقول ابن إياس عنه أيضا: وكانت له حرمة وافرة في القاهرة وهو الذي بنى الجامع المنسوب إليه المشهور بجامع الصالح الذي هو خارج باب زويلة.. (81) ويبدو لنا من خلال تتبع مواقف المؤرخين تجاه الفاطميين أنها مواقف تشوبها الحيرة بسبب موقفهم المعادي للشيعة عقيدة الفاطميين. وتيقنهم من عده فساد الأحوال في زمانهم. فهم لا يريدون إخفاء عدائهم للشيعة ولا يسطيعون إخفاء منجزات الفاطميين.