ويميل الشيعة إلى تأويل النصوص المتعلقة بأسماء الله وصفاته. فيؤولون اليد في الآيات بالقدرة والعرش بالاستيلاء والوجه بالذات ومجئ الله بمجيئ أمره إلى آخر الآيات التي تتعلق بالأسماء والصفات.. أنظر عقائد الإمامية. واليقين في معرفة أصول الدين ودراسات في العقيدة الإسلامية.
وانظر لنا عقائد الشيعة وعقائد السنة..
(26) العصمة عند أهل السنة جزئية. أي أن الرسول معصوم في جانب التبليغ فقط ويجوز عليه الخطأ والنسيان حتى أنه سحر وكان يقول القول ولا يدري ويأتي النساء ولا يأتيها. أنظر أحاديث السحر في البخاري وأنظر لنا فقه الهزيمة فصل شخصية الرسول..
(27) الأخبار الواردة عن تحريف القرآن من طرق الشيعة ضعيفة وشاذة. ويذكر أن هناك أخبار لدى السنة تفيد تحريف القرآن أيضا. أنظر كتب تاريخ القرآن مثل تاريخ القرآن للزنجاني وعبد الصبور شاهين وانظر حديث حذيفة بصحيح مسلم باب الزكاة الذي يفيد أنه كانت هناك سورا متداولة بين الصحابة غير سور القرآن. وانظر أكذوبة تحريف القرآن بين الشيعة والسنة..
(28) هؤلاء هم الأئمة الاثني عشر الذين تحصر الشيعة مفهوم آل البيت في دائرتهم وقد بشرت بهم الأحاديث عند السنة والشيعة. غير أن السنة لا تذكر أسمائهم وتعتقد أن منهم الخلفاء الأربعة واختلفوا في الثمانية الباقين بين خلفاء بني أمية وخلفاء بني العباس. راجع شرح الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري آخر باب الأحكام وفي صحيح مسلم شرح النووي وفي العقيدة الطحاوية وتاريخ الخلفاء للسيوطي.. وفيما يتعلق بالإمام المهدي فالشيعة تعتقد في غيبته وأنه حي مستور منذ عام 255 ه وهذا الاعتقاد له أدلته ومبرراته عندهم..
(29) في مقدمة أدلة الشيعة في قضية العصمة قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).. الأحزاب.. وقول